كشاف اصطلاحات الفنون كتاب ألفه بالفارسية والعربية محمد بن علي التهانوي الهندي، فرغ من تأليفه سنة 1158 هـ.
علل التهانوي سبب تأليفه للكتاب حيث قال:
«إن أكثر ما يُحتاج به في تحصيل العلوم المدوّنة والفنون المروَّجة إلى الأساتذة هو اشتباه الاصطلاح، فإن لكل علم اصطلاحاً خاصاً به إذا لم يعلم بذلك لا يتيسّر للشارع فيه الاهتداءُ إليه سبيلاً ولا إلى انقسامه دليلاً، فطريق علمه إما بالرجوع إليهم أو إلى الكتب التي جمع فيها اللغات المصطلحة. ولم أجد كتاباً حاوياً لاصطلاحات جميع العلوم المتداولة بين الناس وغيرها. وقد كان يختلج في صدري أوان التحصيل أن أؤلِّف كتاباً حاوياً لاصطلاحات جميع العلوم، كافياً للمتعلم من الرجوع إلى الأساتذة العالِمين بها
يعد هذا الكتاب بحق موسوعة تحوي من كل علم وفن إذ أتى بالمصطلحات المتعارف عليها في كل الفنون والعلوم . وقد اتبع المؤلف منهجا علميا يقوم على الدقة والوضوح في تفسيره وتعليقه، فيبدأ بالمصطلح مفسرا معناه اللغوي في العربية وفي الفارسية أحيانا ثم يستعرض مقالات أهل الإختصاص فيه، مع مناقشتها وتمحيصها والرد عليها حين يقتضي الأمر مع الأدلة وقد رتبه ترتيبا ألفبائيا على حسب حروف المعجم، وعلى الكتاب حواشي وتعليقات مهمة