لا أخال عربياً واعياً واحداً من المحيط الي الخليج ,يعيش باطمئنان الي غده , الكل متعبون ولا تبدو علي واحد منهم امارات الهناء .
واذا تعدينا الافراد ودخلنا في صميم المجتمع ,فاننا نصطدم اما بجيل قديم مرهق مادياً وروحياً أو بجيل جديد تائه وناقم , والطريق أمامه تكاد تكون مسدوده .وعندما يصل أفراد الامه الي هذا المستوي من العيش الرخيص تكون الأمة في طريق الانهيار , يتلقي أفرادها بالتغني بامجاد الماضي وهم يقتربون من القاع .
وعلي العقلاء ورواد الفكر ان يمعنوا النظر في هذه الظاهرات السلبية ليحولوا دون التردي النهائي .