يتتبع الأب لويس شيخو في الجزء الثاني من مؤلف شعراء النصرانية، وآثار الشعراء النصارى الذين نبغوا بعد ظهور الإسلام مستنداً في قوله إلى أقدم تآليف العرب لا سيما مؤرخي المسلمين ومما تيسر له جمعه من مصادر أخرى. وتناول من هؤلاء أولاً الشعراء المخضرمين: عثمان بن الحويرث، الحارث بن كلدة، أبو القيس صرمة الراهب، أكثم بن صيفي، عبد المسيح بن بقيلة، الحرقة هند بنت النعمان، الزبرقان بن بدر، عدي بن حاتم، سمعان بن هبيرة، النجاشي الحارثي، جحية بن المضرب الكندي، امرؤ القيس بن عابس، نائلة بنت الفرافصة زوجة الخليفة عثمان، ميسون بن بحدل الكلبية، أبو زيد الطائي.
أما القسم الثاني فخصصه لشعراء الدولة الأموية. والشعراء هم: هدبة بن الخشرم، موسى بن جابر سَمْعَلَة التقلبي، أعشى بن تغلب، أعشى بن ربيعة، مرقس الطائي، نابغة بن شيبان، حنين الحيري الشاعر المغني، الأخطل التغلبي، القطامي التغلبي، كعب بن جميل، العديل بن الفرخ، العجاج بن رؤية.
وتناول في القسم الثالث شعراء الدولة العباسية ومنهم: أبو قابوس، إسحق بن حنين، سعيد التستري، الموصلي النصراني، أبو تمام الطائي، ثابت بن هارون، ابن أبي الخير سلامة الدمشقي، جرجس الأنطاكي، أبو نصر بن موصلايا، ابن أبي سالم، رشيد الدين أبو حليقة ابن مرتين، صاعد بن عيسى بن سمان، نصر الله الغفاري.
وأفرد القسم الرابع لشعراء القرن المتأخرة مباشرة بعد القرن الرابع عشر ومن هؤلاء الذين جاء ذكرهم وأشعارهم: سليمان الفزي، فخر الدين بن مكناس، شاكر بن ريشا القبطي، يوسف بن رزق الله الموقع، ابن القلاعي، ابراهيم الأنطاكي.. أنطونيوس فريجي اللبناني، عيسى الهزار القوال.